أثار أسلوب ميلانيا ترامب في حفل أداء زوجها دونالد ترامب اليمين الدستورية الجدل. علقت صحيفة ديلي ميل البريطانية على اختيار ميلانيا للملابس وقبعتها الرائجة. روى المصممون الذين ابتكروا أسلوب ميلانيا قصة ملابسها وقبعتها المثيرة.

تسببت البدلة ذات اللون الأزرق الفاتح التي ارتدتها ميلانيا ترامب في حفل تنصيب زوجها لأول مرة في عام 2017، في مقارنات مع زوجة جون إف كينيدي، جاكي كينيدي.

كان شعرها، الذي كان مربوطًا بشكل فضفاض على طراز الستينيات، يؤطر وجهًا مبتسمًا وهي تستحضر العصر الذهبي للمثالية السياسية من خلال الموضة.

في اختيارها لأجواء أكثر كآبة في حفل تنصيب دونالد ترامب لولاية ثانية أمس، ارتدت ميلانيا البالغة من العمر 54 عاماً، لمفاجأة العديد من مراقبي الموضة، فستاناً خاصاً من الصوف الحريري باللون الأزرق الداكن، تمت حياكته يدوياً في نيويورك. ولكن بعيدًا عن المصمم الأمريكي الرخيص آدم ليبس.

"ربما هو الخيار الأفضل"

وأكملت سترة ميلانيا القارب، التي صنعها مصمم أمريكي آخر، هو إريك جافيتس، المجموعة المذهلة.

لم تختر أي سيدة أولى ارتداء قبعة يوم التنصيب منذ هيلاري كلينتون في عام 1993؛ لم تضف هذه القبعة لمسة مسرحية على ملابس ميلانيا فحسب، بل إنها أيضًا أخفت عينيها بالكامل تقريبًا.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، بالنسبة لامرأة معروفة بولعها بالنظارات الشمسية، ربما كان هذا هو الخيار الأفضل في يوم يراقبها فيه العالم كله. 

"منتج من أفضل الحرفيين في أمريكا"

للوهلة الأولى، يبدو أن ميلانيا، 54 عامًا، احترمت التقاليد المتوقعة من السيدات الأوائل في حفل التنصيب.

تجنبت ميلانيا علاماتها التجارية الأوروبية المفضلة وسلطت الضوء على مصممين يمكن أن تحقق علاماتهما التجارية غير المعروفة نسبياً ارتفاعاً كبيراً في المبيعات بفضل هذه الرعاية الرئاسية.

وفي بيان له صباح الاثنين، قال ليبس إنه "شرف" أن يرتدي ميلانيا فستانًا في مشغله في نيويورك لتقليد "يمثل جمال الديمقراطية الأمريكية" وأن ثوبها كان نتاجًا لأفضل الحرفيين الأمريكيين