وقالت وكالة ناسا إن هناك انزلاقا أرضيا يبلغ متوسط ​​طوله 10 سنتيمترات في أحد المجتمعات الساحلية في جنوب كاليفورنيا، وكان يقترب بسرعة من المحيط الهادئ. وأشار ألكسندر هاندويرجر، عالم الانهيارات الأرضية في مختبر الدفع النفاث، إلى أن المناطق التي لم تتحرك من قبل بدأت تتأثر أيضًا

قالت وكالة ناسا إن أحد المجتمعات الساحلية في جنوب كاليفورنيا ينزلق بسرعة نحو مجرى النهر ويقترب من المحيط الهادئ.

كانت شبه جزيرة بالوس فيرديس سيئة السمعة لعقود من الزمن بسبب انهياراتها الأرضية.

لكن صور الرادار كشفت أن هذا المجتمع في مقاطعة لوس أنجلوس كان يشهد انهيارًا أرضيًا بطيئًا.

متوسط ​​الحركة 10 سم

ووجد فريق من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا أن هناك حركة متوسطة قدرها 10 سم في الأسبوع بين 18 سبتمبر و17 أكتوبر 2024.

وقد توسع الانهيار الأرضي وتسارع في الصيف الماضي، مما لفت انتباه العلماء .

وقال ألكسندر هاندويرجر، عالم الانهيارات الأرضية في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، لشبكة إيه بي سي نيوز إن المناطق التي كانت غير قابلة للتحرك في السابق بدأت تتأثر أيضًا .

ويُنظر إلى السبب الرئيسي وراء هذا التحرك على أنه هطول أمطار قياسية في جنوب كاليفورنيا في عام 2023 وهطول أمطار غزيرة في أوائل عام 2024.

ومع ذلك، تُظهر أحدث البيانات أن سرعة الانهيار الأرضي آخذة في التناقص. وقال هاندويرجر إن الحركة كانت أسرع في صور الرادار السابقة، لكن تم رصد تباطؤ طفيف في الآونة الأخيرة.

ولم يتم بناء أي بنية أساسية في المناطق التي كان من المعروف أنهم يتنقلون إليها في السابق. ومع ذلك، فإن الانهيار الأرضي الحالي يؤثر على مئات المباني القائمة.

"إن سرعة الحركة

عالية بما يكفي لتعريض حياة الإنسان والبنية التحتية للخطر." وقال هاندويرجر، لافتاً الانتباه إلى خطورة خطر الانهيار الأرضي.

وتعتبر أجزاء من شبه الجزيرة جزءًا من مجموعة من الانهيارات الأرضية القديمة التي كانت تتحرك منذ ستة عقود على الأقل، وفقًا لوكالة ناسا. تبرز شبه الجزيرة في المحيط الهادئ جنوب لوس أنجلوس مباشرة.

تم قياسها في ثلاثة أبعاد

قام العلماء بقياس حركة الانهيار الأرضي في ثلاثة أبعاد من خلال مقارنة صور الرادار المحمولة جواً في أربع فترات زمنية مختلفة.

وقال هاندويرجر إن هذه الطريقة تمنح العلماء فهماً أفضل لحركة الانهيار الأرضي بمرور الوقت.

لقد كانت هذه المنطقة منذ فترة طويلة محورًا للبحث العلمي بسبب خطر الانهيارات الأرضية.

في مشروعها القادم "تجربة الانهيارات الأرضية وتغير المناخ"، ستستخدم وكالة ناسا تكنولوجيا الرادار المحمول جواً لدراسة كيفية تأثير فترات هطول الأمطار الغزيرة والجفاف على الانهيارات الأرضية.