يرغب عشاق اللعب على جهاز الحاسوب الجديد في تحسين أداء ألعاب الكمبيوتر. لذلك يحرصون عند شراء جهاز كمبيوتر بالتركيز على المكونات الأساسية منها المعالج (CPU) وبطاقة الرسومات (GPU). بجانب التركيز على المظهر الجمالي مثل الإضاءة والشكل الخارجي، ويتجاهلون تمامًا سرعة تدفق الهواء داخل علبة الكمبيوتر.
لا شك أن حركة الهواء في صندوق الكمبيوتر تؤثر بشكل ملحوظ على درجة الحرارة الصادرة من الجهاز، مما يؤثر بالفعل على أداء الكمبيوتر، والصوت الصادر منه، وعمره الافتراضي. ويُعد تحسين تدفق الهواء من أهم الطرق التي تحقق تأثير إيجابي، حيث توفر إنفاق المبالغ الضخمة، وخفض حرارة المعالج، وتقليل ضجيج الصوت المزعج من مروحة الجهاز.
ما هو تدفق الهواء؟
أن تحسين أداء ألعاب الكمبيوتر يعتمد وبشكل كبير على تدفق الهواء أو ضغط الهواء، ويُقصد بها سحب الهواء البارد من الأمام والأسفل، ودفعه فوق المكونات الداخلية لتهدئة الحرارة العالية، ثم طرد الهواء الساخن من الخلف والأعلى. هذا يضمن تحسين أداء ألعاب الكمبيوتر بشكل خاص، واستخدام الجهاز في شتى الأمور بشكل عام. لكن لا بد التأكد من أن مسار الهواء يخرج بشكل سلسل ومستقيم، دون عوائق في الكابلات أو المراوح غير الموزعة بشكل صحيح.
أفضل أنواع ضغط الهواء
إذا كنت ترغب في تحقيق أفضل تدفق هواء، بغرض تحسين أداء ألعاب الكمبيوتر أو أمرًا آخر، لابد من فهم أنواع ضغط الهواء داخل العلبة، وهما ثلاثة أنواع رئيسية كالتالى:
1. الضغط المتوازن: يحقق توازن شبه كامل بين كمية الهواء الداخلة والخارجة، مما يوفر أفضل أداء حراري، بجانب الحفاظ على مستوى كبير من النظافة.
2. الضغط الإيجابي: هو أن يكون حجم الهواء الداخل أكبر من حجم الهواء الخارج، هذا يمنع دخول الغبار إلى صندوق الجهاز، ويضمن خروج الهواء الزائد.
3. الضغط السلبي: هذا يعني أن حجم الهواء الخارج أكبر من حجم الهواء الخارج، مما يؤدي إلى تدفق هواء قوي، ويسحب الغبار من أي فتحات غير مرشحة، وبالتالي يجعل الجهاز أكثر عرضة للأوساخ والتلوث.
وأخيرًا، يجب الحفاظ على كفاءة تبريد الجهاز، وذلك من أجل الحصول على أفضل النتائج وتحسين أداء ألعاب الكمبيوتر، كما يجب الاهتمام بمتابعة وصيانة جهازك من حين لآخر، وتنظيف فلاتر الغبار كل شهر، هذا يحافظ على شفرات المراوح بإزالة أي أتربة عالقة. كما يُنصح باستبدال المعجون الحراري على المعالج كل 2 أو 3 أعوام.