في وقتنا الحالي، يتساءل البعض عن ما هو الجذام وكيف تجنب العدوى الشائعة منه؟ الجذام هو مرض مُعدٍ مزمن، يطلق عليه أيضًا "مرض هانسن"، يحدث بسبب نوع من البكتيريا تُسمى المتفطرة الجذامية، يُصيب العينين، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، والأعصاب الطرفية، والجلد.
الجذام يؤدي أحيانًا إلى حدوث تشوهات جسدية، وذلك وفقًا لما نشره موقع منظمة الصحة العالمية، أنّ المصابين بهذا المرض يعانون من الوصم والتمييز في مجتمعهم، ويُمكن الشفاء والوقاية منه بشكل كلي، كما يمكن العلاج خلال المراحل المبكرة منه قبل أن يتطور أو يتسبب في إعاقة.
طريقة انتقال عدوى مرض الجذام بين الأفراد
وفقًا لما صرحت به منظمة الصحة العالمية، أن مرض الجذام ينتقل خلال الرذاذ الخارج من أنف أو فم الشخص المُصاب بحالة جذام غير مُعالجة، وذلك بعد اتصال قوي وثيق ومُطول بين الشخصين. حيث أن المرض لا ينتقل في ثواني أو عن طريق اتصال عرضي مثل العناق، أو المصافحة، أو مشاركة الطعام، أو الجلوس بجانب شخص يعاني من الجذام، كما تنعدم حالة العدوى من المريض عندما يبدأ في العلاج.
ما هي أعراض الجذام الشائعة؟
أفاد موقع" betterhealth" أن الأعراض الأساسية للجذام هي الآفات الجلدية، بالإضافة إلى أعراض جانبية أخرى تؤثر على الجهاز العصبي، حيث يؤثر الجذام على الجهاز العصبي المحيطي أي الأعصاب الحركية والحسية واللاإرادية، لذلك تُكمن أعراض الجذام بالتالي:
1. تلف الأعصاب اللاإرادية: والتي تعمل بدور كبير على تنظيم وظائف الجهاز العصبي المحيطي مثل التعرق، وضربات القلب، وضغط الدم، والهضم، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب لتساقط الشعر.
2. تلف الأعصاب الحركية الذي يحدث نتيجة تلف، ويكمن في سقوط القدم، والمعصم، وانثناء اليد، أو العين الأرنبية.
3. تلف أعصاب العين: والذي بدوره يؤدي إلى العمى، خاصة عند عدم معرفة الشخص طرق العلاج، أو الإصابة الناتجة عن الغبار أو المهيجات الأخرى.
4. تلف الأعصاب الحسية: حيث لا تشعر الأعصاب بالألم، مما يُعرض القدمين واليدين للحروق والإصابات وينتج عنها عدم الإحساس بها.