منذ أن تم الإعلان عن نسخة الوصول المبكر من لعبة inZOI الشيقة، أصبح الاهتمام بهذه اللعبة كبيرًا لدى محبي ألعاب المحاكاة، خصوصًا أنها لا تقدم تجربة ترفيهية تقليدية، بل تعرض أسلوبًا جديدًا في محاكاة تفاصيل الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية بما تحمله من مفارقات وأحداث قريبة من الواقع.
تجربة جديدة مع لعبة inZOI الشيقة
في هذه اللعبة لا يجد اللاعب نفسه مقيدًا بأحداث ثابتة، بل يكون في عالم مفتوح مليء بالشخصيات المختلفة، لكل منها ميولها الخاصة والبداية كانت عن طريق أداة إنشاء الشخصيات، حيث يمكن تصميم الشكل والملابس وحتى السمات الشخصية التي تنعكس على سلوكيات الفرد داخل المدينة، وهنا تبدأ المغامرة في إدارة الحياة اليومية بطريقة طبيعية مليئة بالصدف والخيارات العفوية.
الشخصيات
يمكن اختيار شخصية مغامرة، اجتماعية أو حتى سلطوية، وكل اختيار يترك أثرًا مباشرًا على طريقة التفاعل مع الآخرين وعلى الاحتياجات والرغبات التي تظهر بشكل غير متوقع، مثل الرغبة في لقاء الأصدقاء أو الاسترخاء بمفردك.
الأنشطة
لم تقتصر الأنشطة على الترفيه فقط، بل شملت العمل، زيارة المقاهي، حضور فعاليات في أماكن عامة أو معارض فنية، وتنظيم تجمعات صغيرة مع الأصدقاء والتحدي الحقيقي هنا هو الموازنة بين الاحتياجات اليومية وتحقيق الأهداف الأكبر مثل التقدم في العمل أو شراء منزل خاص ومع ذلك ظهرت بعض المحدودية عند تكرار الأنشطة بشكل متواصل، ما قد يدفع المطورين لتوسيع دائرة التفاعلات.
التخصيص
التخصيص عنصر مهم في التجربة ليس فقط عن طريق إنشاء الشخصية بل أيضًا في تصميم المنزل باستخدام أداة Creative Studio والتي تمنح حرية لتغيير الجدران، الأرضيات والأثاث مما يضيف لمسة شخصية على اللعبة.
الرسوميات والصوتيات
الرسوميات قريبة جدًا من الواقعية مع تفاصيل دقيقة في تصميم الشخصيات والبيئة لكن بعض الأماكن بدت متشابهة إلى حد ما، أما الصوتيات فاعتمدت على المؤثرات اليومية العادية، في حين أن الموسيقى كانت محدودة وغير متنوعة بما يكفي لإغناء الأجواء.
مميزات وعيوب التجربة
أبرز الإيجابيات تتمثل في:
وجود محرر شخصيات عميق، وحرية واسعة في التخصيص، إلى جانب أن الدوائر الاجتماعية خلقت لحظات عفوية وواقعية. ووفرت اللعبة أنشطة مختلفة مع إمكانية تصميم البيوت بشكل إبداعي.
أما العيوب فتتمثل في:
قلة بعض الأنشطة، وذكاء اصطناعي قد يتصرف بشكل غير منطقي أحيانًا، إلى جانب نقص الموسيقى، وغياب دعم اللغة العربية رغم دعم لغات عديدة إضافة إلى بعض الأخطاء التقنية.