يعتبر عصير الرمان من المشروبات الشهية والصحية للغاية، فقد حقق رواجًا هائلًا بفضل القيمة الغذائية التي يتمتع بها، إضافةً إلى النكهة الحلوة المائلة للحموضة، لذلك نود الوقوف على الفائدة الحقيقية له، والتي تتمثل فيما يلي:

موازنة نسب الكوليسترول وضغط الدم

أكد خبراء الصحة أن فائدة عصير الرمان الطبيعي مذهلة في تعزيز الصحة العامة، وذلك لوفرة المركبات النباتية ومضادات الأكسدة والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم، كما أنه حلو المذاق طبيعيًا دون الحاجة للمزيد من المحليات.

الخصائص المفيدة عصير الرمان للجسم 

1. توفير مركبات البوليفينول المضاد للالتهابات

من خصائص عصير الرمان وفرة مركبات البوليفينول وتحديدًا البونيكالاكين المعروف بأنه من أقوى مضادات الأكسدة التي تحد من الالتهابات وتقاوم الجذور الحرة بكفاءة.

 ما يوفر الحماية للخلايا، بذلك فإن عصير الرمان فعال في دعم صحة القلب، وموازنة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، كما يحد من تكدس اللويحات في الشرايين؛ ما يؤدي إلى تعزيز صحة القلب.

2.دعم صحة الجهاز الهضمي والمناعي 

من فوائد عصير الرمان أيضًا تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي بفضل احتوائه على فيتامين سي والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، ما يجعل الجسم قادرًا على مجابهة الأمراض بكل كفاءة تحديدًا في مواسم التغيرات المناخية.

كما أشارت الأبحاث الحديثة إلى دور عصير الرمان في تعزيز الذاكرة ودعم صحة الدماغ في أداء وظائفه على أكمل وجه لوجود مضادات الالتهابات في تركيبته، أما بالنسبة للجهاز الهضمي فإنه يحد من الالتهابات المعوية، ويوازن نسب البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويشار إلى أنه يقاوم التهابات المفاصل والعضلات بكفاءة عالية.

ما هي الكمية الموصى بها من عصير الرمان؟ 

يؤكد خبراء التغذية أن الاعتدال بتناول عصير الرمان أمر ضروري للغاية، وذلك لارتفاع نسبة السكريات الطبيعية فيه؛ بالتالي يؤثر مباشرةً على نسب السكر في الدم تحديدًا لدى مرضى السكري.

كما يتفاعل بشدة مع العديد من الأدوية منها أدوية الكوليسترول وضغط الدم، لذلك لا بد من الاهتمام بالاعتدال تجنبًا لأي مضاعفات أو اضطرابات هضمية عند الإفراط.

الكمية الموصى بها من عصير الرمان يوميًا تتراوح بين 120 -240 مل فقط، وينصح بتناوله طازجًا معصورًا على البارد لتحقيق أعلى درجة من الفوائد.