أخبار السعودية أخبار عالمية أخبار الخليج مشاهير و فن رياضة تكنولوجيا منوعات الالعاب إقتصاد

دواء تحسين النوم.. هل الميلاتونين مُسبب للإدمان؟

  دواء تحسين النوم.. هل الميلاتونين مُسبب للإدمان؟
دواء تحسين النوم.. هل الميلاتونين مُسبب للإدمان؟

يتساءل الكثيرون عما إذا كان الميلاتونين يسبب الإدمان، خاصة مع تزايد استخدامه كحل سريع لمشاكل النوم، والحقيقة أن هذا الهرمون الطبيعي لا يخلق إدماناً جسدياً، لكن القصة أعمق من ذلك.

 

لماذا يشعر البعض بالاعتماد عليه؟

يحدث الاعتماد النفسي علىالميلاتونين عندما يربط الشخص قدرته على النوم بتناول الحبة، يخلق هذا التفكير  دورة من القلق "لن أستطيع النوم بدون الميلاتونين"  مما يجعل الشخص يشعر أنه محاصر.

يوضح الطبيب جاجديب بيغواديا أن هذا ليس إدماناً حقيقياً، بل قلق نوم يتنكر في زي الاعتماد على الدواء.

 

ما هي الجرعة المناسبة؟ 

معظم الناس يعتقدون أن الجرعة الأعلى تعني نوماً أفضل، لكن العكس صحيح، وتنصح الدكتورة فيونا جيسبن تنصح بجرعات صغيرة تتراوح بين 0.3 إلى 1 ملغ فقط.

 

كيف يختلف عن المنومات التقليدية؟

الميلاتونين لا "يضربك" بالنوم مثل الحبوب المهدئة. بدلاً من ذلك، يهمس لجسدك بلطف أن الوقت قد حان للاسترخاء، عندما يحل الظلام، تنتج غدتك الصنوبرية هذا الهرمون طبيعياً، مرسلة إشارات تدريجية للاستعداد للراحة.

  1. نصائح للتخلص من الاعتماد النفسي
  2. ابدأ بتقييم عادات نومك اليومية
  3. تجنب الشاشات قبل النوم بساعة واحدة
  4. حافظ على مواعيد نوم ثابتة حتى في العطلات
  5. قلل الكافيين تدريجياً خاصة بعد الظهر

في النهاية، الميلاتونين أداة مفيدة، لكن النوم الصحي يبدأ بعادات جيدة، لا بحبة سحرية.