في خطوة تعزز التعليم الإماراتي، والاهتمام بتعليم أصحاب الهمم باعتبارهم جزءًا من المجتمع الإماراتي، انطلقت اليوم الاثنين الدراسة داخل مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة "زايد العليا"، مهتمة بأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي، وأعلنت أن بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026 استقبلت نحو 2100 طالب وطالبة من ذوي الهمم ومختلف الإعاقات الأخرى، ولم تكتفِ باستقبال الطلبة في أبوظبي فقط، بل امتدت إلى العين والظفرة.
أهم المراكز التابعة للمؤسسة" زايد العليا"
اشتملت المراكز على عدة مناطق متفرقة في دولة الإمارات العربية المتحدة
على مستوى إمارة أبوظبي وهي:
- مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل.
- مركز أبوظبي للتوحد.
- مركز التأهيل المهني والزراعي لمن هم فوق 16 سنة.
على مستوى إمارة العين
- مراكز الرعاية والتأهيل في القوع.
- مراكز الرعاية والتأهيل في الوقن والعين.
- مركز العين للتوحد.
- إدارة التأهيل المهني والزراعي لمن هم فوق 16سنة بالعين
على مستوى منطقة الظفرة
مراكز الرعاية والتأهيل في ( السلع، غياثي، المرفأ، دلما، مدينة زايد).
وأفادت مؤسسة زايد العليا استعدادها الكامل للعام الدراسي الجديد وذلك فور الانتهاء من أعمال التطوير والصيانة وتجهيز المرافق والبيئات التعليمية؛ التي تلبي احتياجات الطلاب، بجانب رفد مراكز متخصصة في كوادر مؤهلة وقادرة على تقديم أفضل خدمات التأهيل والتعليم.
وتعتمد الجهة في مرحلتها الجديدة على إشراف سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. مُركزة على إدخال المناهج التربوية الحديثة وبرامج الذكاء الاصطناعي في التعليم والتأهيل، وذلك عبر خطط فردية متخصصة لكل طالب وطالبة، كما سيتم استخدام تقنيات حديثة في مجالات التواصل، والعلاج الطبيعي، والتأهيل المهني، والتربية الخاصة. تلك الخطط تعزز من قدرات طلبة الاحتياجات الخاصة، وتمدهم بفرص حقيقية للنجاح والاستقلالية.
من ناحيتها، أشاد أعضاء المؤسسة بالدعم المتكامل الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، معربين عن شكرهم بشأن متابعته الحثيثة من قبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مما يضمن لهم ممارسات عالية الجودة وعالمية في تلك المراكز.
من ناحية أخرى، صرح الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، إن انطلاق العام الدراسي الجديد يُعد محطة هامة في مسيرة تعليم أصحاب الهمم، ونحن نحرص أشد الحرص على تزويدهم بأحدث البرامج التعليمية التأهيلية، والمناهج التعليمية المبتكرة، لأننا نسعى لتطوير قدراتهم وثقتهم بأنفسهم، ونؤهلهم للاندماج الكامل في المجتمع والمشاركة الفاعلة في تنمية دولة الإمارات العربية.